ودخل قبرها ابناها عمر وسلمة ابنا أبي سلمة، وابن أخيها عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أمية.
ودفنت بالبقيع. روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، ويرد ذكرها فِي الكنى أكثر من هَذَا إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجها الثلاثة.
هند بنت أوس بن شريق، أم سعد [1] بن خيثمة الأنصارية من بني خطمة.
بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قاله ابن حبيب.
(س) هند الجهنية.
روى أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، عن أبي العباس بن [2] مسروق الطوسي، عن عمر بن عبد الحكم، وحفص بن عبد الله الوراق، والقاسم بن الحسن، كلهم عن ابن سعد، عن أبيه: أنه كان في بدء الإسلام رجل شاب يقال له «بشر» كان يختلف إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم، وكان من بني أسد بن عبد العزى، وكان طريقه إذا غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ على جهينة، وإذا فتاة من جهينة نظرت إليه فتعشقته، وكان بها من الحسن والجمال حظ عظيم، وكان للفتاة زوج يقال له سعد بن سعيد، وكانت الفتاة تقعد كل غداة لبشر على أن يجتاز بها لينظر إليها، فلما جازها أخذها حبه ... وذكر القصة بطولها، ذكرها جعفر المستغفري.
وأخرجها أبو موسى.
(د ع) هند الخولانية، زوج بلال بن رباح. سماها سعيد بن عبد الملك، عن الأوزاعي، عن عمير بن هاني.
قيل: إن لها صحبة، وهي من أهل داريّا، من أرض دمشق.