إذ قالت: لقد ذبحنا شاة اليوم فما أمسكنا منها غير هذا. قالت: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا، بل كلها أمسكت إلا هذا. أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
نعامة، من سبي بلعنبر.
كانت امرأة جميلة، فعرض عليها النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها، فلم تلبث أن جاء زوجها الحريش.
ذكرها ابن الدباغ.
نعم امرأة شماس بن عثمان بن الشريد المخزومي. وقيل: إنها بنت حسان.
أنشد لها ابن إسحاق أبياتا ترثي زوجها، وقتل بأحد [1] :
يا عين جودي بدمع غير إبساس [2] ... على كريم من الفتيان لباس
صعب البديهة ميمون نقيبته ... حمال ألوية ركاب أفراس
اقول لما أتى الناعي له جزعا: ... أودى الجواد وأودى المطعم الكاسي [3]
وقلت لما خلت منه مجالسه ... لا يبعد الله منا قرب شماس
ذكره ابن الدباغ عن الغساني، مستدركا على أبي عمر.
(د ع) نعمى بنت جعفر بن أبي طالب.
ذكرت في حديث رواه عبد الملك بن جريح، عن عطاء، عن أسماء بنت عميس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنعمى بنت جعفر: ما لي أرى أجساد بني جعفر أنضاء [4] ؟ أبهم حاجة؟
قالت: لا، ولكنهم تسرع إليهم العين، أفأرقيهم؟ قالت: فعرضت عليه كلاما لا بأس به، فقال: ارقيهم. أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
قلت: حديث الرقية لأولاد جعفر إنما هو معروف عن أمهم أسماء، ولا أعرف في أولاد جعفر: نعمى.