(س) معاذة زوج الأعشى المازنية، وهي التي نشزت على زوجها الأعشى.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ومحمد بن أبي القاسم النقراني [1] وأبو شكر أحمد بن علي الحبال- قالوا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ [مُحَمَّدُ [2]] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن أحمد، حدثنا سليمان بن أحمد، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حدثني العباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن الحنفي، حدثنا الجنيد بن أمين بن ذروة [3] ابن فضلة بن طريف بن بهصل [4] الحرمازي حدثنا أمين، عن أبيه ذروة [3] ، عن أبيه نضلة.
أن رجلا منهم يقال له الأعشى- واسمه عبد الله بن الأعور- وكانت عنده امرأة من قومه يقال لها «معاذة» - خرج في رجب يَمِيرُ [5] أَهْلَهُ مِنْ هَجْرٍ، فَهَرَبَتْ امْرَأَتُهُ بَعْدَهُ ناشزا، فعاذت برجل [6] منهم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأنشأ يقول:
يا سيد الناس وديان العرب ... أشكو إليك ذربة من الذرب [7]
كالذئبة الغبساء [8] في ظل السرب [9] ... أخلفت العهد وألطّت بالذّنب [10]