روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عنها ابناها عبد الله وتمام [1] ، وأنس بن مالك، وعبد الله ابن الحارث بن نوفل، وعمير مولاها.
أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى: حَدَّثَنَا هنّاد، حدثنا عبدة، عن محمد ابن إسحاق، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ابن عباس، عن أمه أم الفضل قالت:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه في مرضه، فصلى المغرب فقرأ بالمرسلات، فما صلاها بعد حتى لقي الله عز وجل [2] .
أخرجها الثلاثة.
الهزم: بضم الهاء وفتح الزاي.
(ب) لبابة بنت الحارث، أخت التي قبلها. وهي لبابة الصغرى، وهي أم خالد بن الوليد.
في إسلامها وصحبتها نظر. أخرجها أبو عمر [3] .
(د ع) لبابة بنت أبي لبابة الأنصارية.
أدركت النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنها أنها قالت: كنت أنا صاحبة أبي، وكان يقول: شدي وثاق عدو الله الذي خان الله ورسوله- يعني لما ربط نفسه بسلسلة في المسجد، وقد تقدم في اسم أبيها- قالت: ومر به أخوه رفاعة بن عبد المنذر، فناداه: يا أخي، هلم أكلمك. قال: لا، والله لا أكلمك أبدا حتى يرضى عنك الله تعالى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عَنْهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ خبره، فقال: لو جاءني لكان لي فيه أمر. فنزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا الله وَالرَّسُولَ 8: 27 ... الآية، ونزلت: وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ الله 9: 106 [4] . أخرجها ابن مندة، وأبو نعيم.