أمحمد، أولست ضنء [1] نجيبة ... من قومها، والفحل فحل معرق
ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق [2]
فالنضر أقرب من تركت قرابة ... وأحقهم إن كان عتق بعتق
فلما بلغ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك بكى حتى أخضلت الدموع لحيته، وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله ما قتلته. ذكر هذا الخبر عبد الله بن إدريس. وذكر الزبير قال: فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دمعت عيناه، وقال لأبي بكر: يا أبا بكر، لو سمعت شعرها لم أقتل أباها. أخرجها أبو عمر.
وروى بعضهم «عتق يعتق» بضم الياء وكسر التاء، ومعناه: إن كان شرف ونجابة وكرم نفس وأصل يعتق صاحبه فهو أحق به.
قرة العين بنت عبادة بْن نضلة بْن مالك بن العجلان الأنصارية، ثم من بني عوف بن الخزرج، وهي أم عبادة بن الصامت [3] .
(د ع س) قريبة [4] بِنْت أَبِي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية.
لها ذكر في حديث أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وهي أختها.
روى أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام، عن أم سلمة قالت: لما وضعت زينب جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فخطبني، فتزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: أين زينب؟ فقالت قريبة بنت أبي أمية ووافقها عندها: أخذها [5] عمار بن ياسر، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا آتيكم الليلة.