وقال الزبير بن بكار في ولد الوليد بن المغيرة: «وفاطمة بنت الوليد، ولدت عبد الرحمن وأم حكيم ولدي الحارث بن هشام [1] » .
وهذا الحديث مشهور بهذه:
أخبرنا غير واحد إجازة قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الحسن بن هبة الله الدمشقي قال: فاطمة بنت الْوَلِيد بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بن مخزوم لها صحبة، روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا واحدا، روى عنها ابن ابنها أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالإزار. خرجت مع زوجها الحارث إلى الشام، واستشارها خالد في بعض أمره.
(ب د ع) فاطمة بنت اليمان، أخت حذيفة بن اليمان. وقد تقدم نسبها عند ذكر أخيها حذيفة بن اليمان.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حصين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن عمته فاطمة أنها قالت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده في نساء. فإذا سقاء معلق [نحوه] [2] يقطر ماؤه عليه، من شدة ما يجده من حر الحمى، فقلنا: يا رسول الله، لو دعوت الله فأذهب عنك هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم [ثم الذين يلونهم] [3] . وروت عن النبي صلى الله عليه وسلم كراهة تحلي النساء بالذهب [4] . وهذا إن صح فهو منسوخ، أو على أن تركه أفضل من لبسه. وقد ذكرناه في أخت حذيفة.
أخرجها الثلاثة.
فروة ظئر [5] النبي صلى الله عليه وسلم