فاطمة بنت سودة بن أبي ضبيس الجهنية.
بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد الهجرة.
قاله ابن حبيب.
فاطمة بنت شيبة بن ربيعة. وهي ابنة عم هند بنت عتبة بن ربيعة.
وكانت امرأة عقيل بن أبي طالب. دخل عليها عقيل يوم حنين، وسيفه متلطخ دما، فقالت: ماذا أصبت من غنائم المشركين؟ فناولها إبرة وقال: تخيطين بها ثيابك. فسمع منادي النبي صلى الله عليه وسلم «أدوا الخياط والمخيط» فأخذ [1] الإبرة فألقاها في الغنائم.
ذكرها ابن هشام، عن زيد بن أسلم، عن أبيه [2] . وقال الواقدي: هذا الخبر لفاطمة بنت الوليد بن عتبة، زوجة عقيل. وروى ابن أبي مليكة [3] وابن أبي حسين: أن امرأة عقيل فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، أخت هند.
أخرجها الغساني مستدركا على أبى عمر.
(س) فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث بن شق بن رقبة بن مخدج [4] الكناني. امرأة عمرو بن سعيد بن العاص.
هاجرت معه إلى أرض الحبشة.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ ابن إِسْحَاق، في تسمية من هاجر إِلَى أرض الحبشة من بني أمية: «عمرو بن سعيد بن العاص، ومعه امرأته فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرّث [5] ابن شقّ بن رقبة» [6] .