سودة بنت أبي ضبيس الجهنية.
أسلمت وبايعت بعد الهجرة، لها ولأبيها صحبة.
قاله محمد بن نقطة، عن محمد بن سعد [1] .
(د ع) سودة امرأة أبي الطفيل.
قال عبد الله بن عثمان بن خثيم: دخلت على أبي الطفيل، فوجدته طيب النفس، فقلت:
لأغتنمن ذلك منه، فقلت: يا أبا الطفيل، النفر الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من هم: فهم أن يخبرني بهم، قالت امرأته سودة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما أنا بشر، فمن دعوت عليه بدعوة فاجعلها له زكاة ورحمة. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
(د ع) سودة القرشية.
خطبها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت مصبية، فقالت: أكره أن يضغو [2] صبيتي عند رأسك.
روى شهر بن حوشب، عَنِ ابن عباس: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة مصبية، وكان لها خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات، فقالت: والله ما يمنعني منك وأنت أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يضغو هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية، فقال لها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يرحمك الله. إن خبر نساء ركبن على أعجاز الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لبعل في ذات يده. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(ع) سودة بنت مسرح، وقيل: سوادة. وقد تقدمت أخرجها هنا أبو نعيم