عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاءت سلمى امرأة [1] أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم تستأذنه على أبي رافع، وقالت: إنه يضربني. فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي رافع: مالك ولها يا أبا رافع؟
فقال: تؤذيني يا رسول الله. قال: بم آذيتيه يا سلمى؟ قالت: يا رسول الله، ما آذيته بشيء، ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت له: يا أبا رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ. فقام يضربني، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضحك ويقول:
يا أبا رافع، إنها لم تأمرك إلا بخير، وقال: لا تضربها [2] . أخرجها الثلاثة.
سلمى بنت زيد بن تيم بن أمية بن بياضة بن خفاف بن سعد [3] بن مرة بن مالك بن الأوس الأنصارية الأوسية، وهي من الجعادرة وعدادهم في بني عبد الأشهل.
بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قاله ابن حبيب.
سلمى بنت صخر أم الخير، أم أبي بكر الصديق رضي الله عنه. ترد في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.
أخرجها أبو موسى.
سلمى بنت عمرو بن خنيس [4] بن لوذان بن عبد ود أخت المنذر، وهي من بنى ساعدة.
سلمى بنت عميس الخثعمية، أخت أسماء. تقدم نسبها عند أختها [5] . وهي إحدى الأخوات اللاتي قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات مؤمنات» . وكانت سلمى زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ثم خلف عليها بعده شدّاد بن أسامة ابن الهاد الليثي، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن. وقيل: إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عميس، فخلف عليها بعده شداد، ثم جعفر. وليس بشيء.