(ب د ع) سري بنت نبهان الغنوية. قاله ابن منده وأبو نعيم. وقال أبو عمر العنبرية [1] والأول أصح وأكثر.
روى عنها ربيعة بن عبد الرحمن الغنوي، وساكنة بنت الجعد.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده إلى أبي داود: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، عن ربيعة بن عبد الرحمن، عن سرى بنت نبهان الغنوية- وكانت ربة بيت في الجاهلية- قالت: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال: أي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: أليس أوسط، أيام التشريق [2] ؟.
إلى هنا روى أبو داود، وزاد غيره: «ثم قال: هل تدرون أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: أليس هذا المشعر الحرام؟ ثم قال: لعلي لا ألقاكم بعد يومي هذا، ألا وإن دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هذا، في بلدكم هذا، حتى تلقوا ربكم. أخرجها الثلاثة.
سري: بفتح السين، وإمالة الراء المشددة، وآخره ياء ساكنة. قاله الأمير أبو نصر.
سعاد بنت رافع بن أبي عمرو بن ثعلبة الأنصارية، من بني مالك.
بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قاله ابن حبيب.
سعاد بنت سلمة بن زهير بن ثعلبة. وهي التي سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يبايعها لما في بطنها- وكانت حاملا- فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنت حرة الحرائر [3] .