الربداء [1] بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوية.
قال عبيد الله بن سعيد [2] : كان ياسر أبو الربداء عبدا لامرأة من بلي يقال لها الربداء بنت عمرو ابن عمارة البلوي، فزعم أنه مر بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يرعى غنم مولاته، وله فيها شاتان، فاستسقاه النبي صلى الله عليه وسلم، فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا فأخبر مولاته، فأعتقته، فاكتنى بأبي الربداء ذكره الغساني [3] .
(ب د ع) الرّبيّع بنت معوذ بن عفراء الأنصارية.
تقدم نسبها [4] عند ذكر أبيها وأعمامها. لها صحبة. روى عنها أهل المدينة، وكانت ربما غزت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتداوي الجرحي وترد القتلى إلى المدينة، وكانت من المبايعات تحت الشجرة بيعة الرضوان.
وروى الزبير، عن عمه، عن الواقدي قال: كانت بنت مخربة [5] تبيع العطر بالمدينة، وهي أم عياش وعبد الله ابني أبي ربيعة المخزوميين، فدخلت هذه أسماء على الربيع بنت معوذ ومعها عطرها في نسوة فسألنها، فانتسبت الربيع، فقالت لها أسماء أنت ابنة قاتل سيدة- تعني أبا جهل قالت الربيع: بل أنا ابنة قاتل عبده. قالت: حرام علي أن أبيعك من عطري شيئا. قلت، وحرام على أن أشترى منه شيئا، فما رأيت لعطرتنا غير عطرك، ثم قمت. وإنما قلت ذلك لأغيظها
و