(ب د ع) جمرة بنت عبد الله التميمة اليربوعية، من بني يربوع بن حنظلة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم، عدادها في أهل الكوفة.
روى عطوان بن مسكان [1] ، عَنْ جمرة بِنْت عَبْد اللَّه اليربوعية قَالَتْ: ذهب بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله لبنتي هذه بالبركة. قالت: فأجلسني النبي صلى الله عليه وسلم في حجرة، ثم وضع يده عَلَى رأسي فدعا لي بالبركة.
أخرجه الثلاثة.
عطوان: قد ضبطها أبو عمر بفتح العين والطاء. وقيل: بضم العين، وتسكين الطاء.
والله أعلم.
(ب د ع) جمرة بنت قحافة الكندية. تعد في أهل الكوفة.
روى شبيب بن غرقدة، عن جمرة بنت قحافة قالت: كنت مع أم سلمة- أم المؤمنين- في حجة الوداع، فسمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَا أمتاه، هل بلغتكم؟ قالت: فقال بنىّ لها:
يا أمّه، ما له يدعو أمه؟ قالت: فقلت. يا بني، إنما يدعو أمته. وهو يقول: ألا إن أموالكم وأعراضكم ودماءكم عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هذا في شهركم هذا. أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: إسناد حديثها لا يعبأ به.
(ع س) جمرة بنت النعمان العدوية.
روى الواقدي، عن شعيب بن ميمون المخزومي، عن أبي مراية البلوي، عن جمرة بنت النعمان- وكانت لها صحبة- قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفن الشعر والدم. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
(س) جميل بنت يسار، أخت معقل بن يسار المزنية، امرأة أبي البداح فطلقها، وفيها نزل قوله تعالى: (وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ 2: 232 [2] ) الآية.