سهل، عن أبيه، وعن أبي أسيد قالا: تزوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أميمة بنت شراحيل فلما أدخلت عليه بسط. يده إليها، فكأنها كرهت ذلك، فأمر أبا أسيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين رازقيين» [1] .
قال البخاري: «حدثنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن أبي الوزير، حدثنا عبد الرحمن عن حمزة- هو ابن أبي أسيد- عن أبيه، وعن ابن عباس بن سهل، عن أبيه بهذا [1] » .
ويرد في الجونية إن شاء الله تعالى.
أميمة جارية عبد الله بن أبىّ بن سلول.
أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج: حدثني أبو كامل الجحدري، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ: أن جارية لعبد الله ابن أبي يقال لها مسيكة، وأخرى يقال لها أميمة. فكان يريدهما [2] على الزنا، فشكتا ذلك إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأنزل الله عز وجل: «وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ 24: 33» إلى قوله: (غَفُورٌ رَحِيمٌ [3] 24: 33) .
أميمة بنت عمرو بن سهل [4] بن قلع بن الحارث بن عبد الأشهل الأنصارية، بايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قاله ابن حبيب.
(ب) أميمة بنت النجار الأنصارية.
حديثها عند ابن جريج، عن حكيمة بنت أبي حكيم، عن أمها أميمة: أن أزواج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لهن عصائب، كان فيها الورس والزعفران، فيغطين بها أسافل رءوسهن قبل أن يحرمن ثم