أمامة المريدية [1] قالت لما قتل سالم بن عمير أبا عفك [2] أحد بني عمرو بن عوف، وكان من المنافقين، ظهر نفاقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لي من هذا الخبيث؟ فخرج سالم بن عمير فقتله، فقالت أمامة المريدية في ذلك:
تكذب دين الله والمرء أحمدا ... لعمر الذي أمناك أن بئس ما يمنى [3]
ذكره ابن الدباغ عن ابن هشام.
(ب) أمة الله بنت أبي بكرة الثقفية. في الصحابة.
روى عنها عطاء بن أبي ميمونة. تعد في أهل البصرة [4] .
أخرجها أبو عمر مختصرا.
(د ع) أمة الله بنت رزينة.
كانت خادم النبي صلى الله عليه وسلم. رواه محمد بن موسى الحرشي، عن عليلة [5] بنت الكميت.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: وهم فيها المتأخر، فإن الصحبة لأمها رزينة، حديثها في حرف الراء.
قلت: قد وافق ابن منده أبو بكر بن أبي عاصم فإنه أخرجها في الصحابة.
أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عقبة بن مكرم.
أخبرنا محمد بن موسى، أخبرتنا عليلة [5] بنت الكميت العتكية قالت [6] : حدثتني أمي» عن أمة الله خادم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سبي صفية يوم قريظة والنضير، فأعتقها وأمهرها رزينة أم أمة الله.