وعلمهم [1] مناسكهم. ففتحت أسماع أهل منى حتى سمعوه في منازلهم. قال: فسمعته يقول:
«ارموا الجمرة بمثل حصى [2] الخذف [3] » . أخرجه أبو نعيم.
(ع) عبد الواحد بن عبد الله القرشي [4] ، عن رجل من الصحابة.
روى محمد بن سوقة، عن عبد الواحد القرشي قال: لما أتي يزيد برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما، تناوله بقضيب، فكشف عن ثناياه، فو الله ما البرد بأبيض منها، وأنشد [5] ،
يفلقن هاما من رجال أعزة ... علينا، وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده: يا هذا، ارفع قضيبك، فو الله ربما رأيت شفتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فإنه يقبله. فرفع متذمرا عليه مغضبا.
أخرجه أبو نعيم.
(ع) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن رجل له صحبة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «إذا كان أحدكم في صلاة فلا يرفع بصره إلى السماء أن يلتمع بصره» [6] . أخرجه أبو نعيم.
(د ع) عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ [عَنْ رجلين أتيا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] [7] .
روى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ الله بن عدي بن الخيار، عن رجلين: أنهما