النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُولَ الله أمر الناس ممن كان معه في سفره عام الفتح أن يفطروا، وقال:
«تقووا لعدوكم» ، وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو بكر: وسئل الذي حدثني: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بالعرج [1] يصب على رأسه الماء من العطش- أو: من الحر- ثم قيل لرسول الله: إن طائفة من الناس قد صاموا حين صمت، قال: فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكديد [2] دعا بقدح فشرب، فأفطر الناس [3] . أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وسمّيا أبا بكر محمدا.
(د ع) ثابت بن السمط، عن رجل من الصحابة.
روى شعبة، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن محيريز، عَنْ رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: «إن ناسا من أمتي يشربون الخمر، يسمونها بغير اسمها» [4] .
رواه سفيان، عن الشيباني، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله، بن محيريز، عَنْ رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
ورواه بلال بن يحيى [5] ، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن محيريز عن ثابت، عن عبادة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [6] . قاله ابن منده. وقال أبو نعيم: ورواه بلال بن يحيى، عن أبي بكر بن حفص، عن أبي مصبح- أو: ابن مصبح- عن ابن السمط، عن عبادة: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عاد عبد الله بن رواحة، فما تحوز [7] له عن فراشة [8] .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.