هذا علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، وعمه هو رفاعة بن رافع، وقد تقدم. وقد رواه إِسْحَاقَ [1] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن علي بن يحيى بن خلاد [2] بن رافع بن مالك عن أبيه عن عمه، فبان بهذا أنه «رفاعة بن رافع» .

أخرجه أبو موسى.

ذكر من نسب إلى قبيلته. وجعلت القبائل على حروف المعجم وإذا كانت الصحابة من قبيلة، جعلت الرواة عنهم على حروف المعجم.

6474- رجل من الأزد

(د ع) الأزد. روى شعبة، عَنْ عَمْرِو بْن مُرَّةَ عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، عَنْ زهير بْن الأقمر قال: لما قتل علي بن أبي طالب، قام الحسن- رضي الله عنه- خطيبا فقام شيخ من أزد شنوءة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أحبني فليحب هذا الذي على المنبر. فليبلغ الشاهد الغائب» . ولولا دَعْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما حدثت أحدا [3] . وروى عن عروة بن الزبير، عن رجل من أزد شنوءة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون [4] والمدينة خير لهم، وذكر الشام والعراق [5] . أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

6475- رجل من أسد

(د ع) أسد.

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يسار، عن رجل من بني أسد قال: نزلت أنا وأهلي ببقيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015