(د ع) أبو جندب العتقي.
لَهُ صحبة، شهد فتح مصر، وليس لَهُ حديث. قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
(ع س) أبو جندب الفزاري. ذكره مطين فِي الصحابة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد اللَّه، حَدَّثَنَا [1] مُحَمَّد بن عبد الله الحضرمي أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا النضر- هُوَ ابن منصور- أخبرنا سهل الفزاري، عن جندب الفزاري، عن أبيه قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا لقي أصحابه لَمْ يصافحهم حَتَّى يسلم عليهم.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
(ب د ع) أبو جندل بن سهيل بن عَمْرو العامري. تقدم نسبه فِي ترجمة أبيه [2] ، وهو من بني عامر بن لؤي.
قَالَ الزبير: اسم أبي جندل بن سهيل: العاصي. أسلم بمكة فسجنه أبوه وقيده، فلما كَانَ يوم الحديبية هرب أبو جندل إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو جعفر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، حدثني الزهري، عن عروة ابن الزُّبَيْرِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ والْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ فِي صلح الحديبية قَالَ: فإن الصحيفة- يعني صحيفة الصلح- لتكتب، إِذْ طلع أبو جندل بن سهيل يرسف فِي الحديد، وَكَانَ أبوه حبسه، فأفلت. فلما رآه أبوه سهيل قام إليه فضرب وجهه، وأخذ بتلبيبه [3] يتله، وقال: يا مُحَمَّد، قد لجت [4] القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هَذَا! قَالَ: صدقت.