فِي بعض أسفاره، فأرسل رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم رسولا- قال عبد الله بن أبي بكر: أحسبه قَالَ:
والناس فِي مقبلهم- وقال: لا يبقين فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلادَةً مِنْ وَتَرٍ إِلا قطعت.
قَالَ يَحْيَى: سمعت مالكا يقول: أرى ذَلِكَ من الْعَين [1] .
وروى سعيد [2] عَنْهُ أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن صلاة عند طلوع الشمس حَتَّى ترتفع. [3] وروى عَنْهُ عمارة بن غزية أن رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم حرم ما بين لابتيها [4] .
ومن حديثه: «الحمى من فيح جهنم» [5] . أخرجه الثلاثة. وقال أبو عمر: كل هَذِه عندي لرجل واحد، ومنهم من يجعلها لرجلين، ومنهم من يجعلها لثلاثة. والصحيح لرجل واحد [6] .
وقال خليفة: مات أبو بشير بعد الحرة، وَكَانَ قد عمر طويلا. وقيل: مات سنة أربعين والأول أصح، لأنه أدرك الحرة قَالَ: ولا أعلم فيهم من يكنى أبا بشير إلا الحارث بن خزمة بن عدي الأنصاري.
الحرير: بضم الحاء المهملة، وفتح الرَّاء، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وآخره راء ثانية.
قاله الأمير أبو نصر.
(س) أبو البشير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
(ب د ع) أبو بصرة الغفاري اختلف فِي اسمه فقيل: حميل، بضم الحاء. وقيل: جميل.
وقيل غير ذَلِكَ، وقد تقدم ذكره [7] . وهو حميل بْن بصرة بْن وقاص بْن حبيب بن غفار، لقيه أبو هريرة وروى عنه.