أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو رُشَيْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور ابن مُحَمَّد بن سعيد، حَدَّثَنَا الحافظ أَبُو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بن سُلَيْمَان، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ [أَحْمَدُ [1]] بْنُ مُوسَى بْنِ مردويه، أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن إبراهيم الديبلي، ودعلج بن أحمد، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن زيد، أَنْبَأَنَا بشر بن عبيس [2] بن مرحوم العطار، أَنْبَأَنَا النضر بن العربي، عن عَاصِم بن سهيل، عن مُحَمَّد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي أروى الدوسي قَالَ: كنت جالسا مَعَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَقْبَلَ أبو بكر وعمر، فقال:
«الحمد للَّه الَّذِي أيدني بكما» . أخرجه الثلاثة.
(ب د ع) أَبُو الأزور الأحمري.
من وجوه الصحابة، وقصته مشهورة فِي شرب الخمر، كَانَ أبو الأزور، وَأَبُو جندل، وضرار بن الخطاب قد تأولوا فِي الخمر، وترد القصة فِي أبي جندل. وروي عن النَّبِيّ- صلى الله عَلَيْهِ وسلم-:
أَنَّهُ قَالَ: «عمرة فِي رمضان تعدل حجّة» . أخرجه الثلاثة.
(ب) أبو الأزور ضرار بن الخطاب. تقدم فِي باب اسمه.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
(ب د) أبو الأزهر الأنماري. شامي. وقيل: أبو زهير.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الأمين بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ. حدّثنا جعفر بن مسافر التنيسي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن حسان قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن حَمْزَة، [عن ثور [3]] عن خالد بن معدان، عن أبي الأزهر الأنماري: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه قال: