(ب ع س) يزيد بن قتادة.
روى حماد بْن زيد، عَنْ أيوب، عَنْ أَبِي قلاب، عن حسان بن بلال المزني: أن يزيد ابن قتادة حدث: أن رجلا من أهله مات وهو عَلَى دين الإسلام، فورثته أختي، وكانت عَلَى غير دينه، ثُمَّ إن أبي أسلم وشهد مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنينا فأحرزت ميراثه- وَكَانَ ترك غلاما ونخلا- ثُمَّ إن أختي أسلمت فخاصمتني فِي الميراث إلى عثمان، فحدث عبد الله بن الأرقم أن عمر قضى أَنَّهُ من أسلم عَلَى ميراث قبل أن يقسم، فله نصيبه. فقضى بِهِ عثمان، فذهبت بالميراث الأول، وشاركتني فِي هَذَا [1] .
أخرجه أبو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى. وقال أبو عمر: في صحبته نظر [2]
(ب د ع) يزيد بن قنافة [3] . وقيل: ابن قتادة، وهو الهلب الطائي. وقد تقدم فِي الْهَاء، وهو والد قبيصة.
روى عَنْهُ ابنه قبيصة. روى سفيان، عن سماك، عَنْ قبيصة بْن هلب، عَنْ أبيه: قَالَ:
قَالَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «لا يتخلجن فِي صدرك شيء ضارعت [4] فِيهِ النصرانية [5] » . وله بهذا الإسناد أحاديث.
أخرجه الثلاثة.
يزيد بن قيس بن خارجة، من رهط تميم الداري.
وفد إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأسلم.