عبد الله، عن عمه يزيد بن الأصم قَالَ: دخلت عَلَى خالتي ميمونة، فوقفت فِي مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أصلي، فبينا أنا كذلك دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فاستحيت خالتي لوقوفي فِي مسجده، فقالت:
يا رسول الله، ألا ترى هَذَا الغلام ورياءه؟ فقال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: دعيه، فلأن يرائي بالخير خير من أن يرائي بالشر. ومات سنة ثلاث، وقيل: أربع ومائة.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: عداده في التابعين.
(ب) يزيد بن أمية أبو سنان الديلي.
ولد عام أحد فِي حين الوقعة. روى عَنْهُ نَافِع مولى ابن عمر.
أخرجه أبو عمر مختصرا. [1]
(د ع) يزيد بن أنيس بن عبد الله بْن عَمْرو بْن حبيب بْن عَمْرو بْن شيبان بن محارب ابن فهر. يكنى أبا عبد الرحمن.
شهد فتح مصر، ولا تعرف لَهُ رواية بمصر. روى عَنْهُ أهل البصرة، روى حماد بْن سلمة، عَنْ يعلى بْن عطاء، عن أبي همام عبد الله بن يسار [2] ، عن أبي عبد الرحمن الفهري قَالَ: شهدت مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يوم حنين، فسرنا فِي يوم شديد الحر، ونزلنا تحت ظلال الشجر.
فلما زالت الشمس ركبت فرسي، وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- وهو فِي فسطاط لَهُ- فقلت لَهُ:
السلام عليك يا رَسُول اللَّهِ ورحمة اللَّه وبركاته، قد حان الرواح. قَالَ: أخبر بلالا [3] . أخرجه ابن مندة. وأبو نعيم.
(ب س) يزيد بن أوس، حليف بني عبد الدار بن قضى.
أسلم يَوْم فتح مكَّة، وقتل يَوْم اليمامة شهيدا.