حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيِم، عن [1] عبد الله بن عُبَيْد، عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري قالت: جاء عَليّ بن أبي طالب إلى أبي، فدعاه إلى الخروج معه، فقال لَهُ أبي: إن خليلي وابن عمك عهد إلي إذا اختلف الناس أن أتخذ سيفا من خشب، فقد اتخذته، فإن شئت خرجت بِهِ معك؟ قالت: فتركه [2] .
قالت ابنته العديسة: لِمَا حضرته الوفاة قَالَ: كفنوني فِي ثوبين. قالت: فزدنا ثوبا ثالثا، قميصا، ودفناه، فأصبح ذَلِكَ القميص عَلَى المشجب موضوعا.
قَالَ أبو عمر: أخرج خبره هَذَا ثقات البصريين [3] .
أخرجه الثلاثة، والله أعلم.