روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أحاديث. روى عَنْهُ ابناه: علقمة وعبد الجبار. وقيل: إن عبد الجبار لَمْ يسمع من أبيه [1] . وروى عَنْهُ كليب بن شهاب الجرمي، وأم يَحْيَى زوجته، وغيرهما.

أخبرنا إِبْرَاهِيِم بن محمد وَغَيْرُ وَاحِدٍ بإسنادهم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا بندار، حَدَّثَنَا يَحيى بْن سَعِيد وعبد الرحمن بْن مهدي قالا: حَدَّثَنَا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ 1: 7 فقال: «آمين» ، مد بِهَا صوته [2] . أخرجه الثلاثة.

5437- وائل بن أبى القعيس

(د ع) وائل بن أبي القعيس. ويقال: وائل بن أفلح، أخو أبي القعيس. ويقال: أخو أفلح بن أبي القعيس. وقد اختلف فِيهِ.

روى يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير، عَنْ عكرمة: أن أخا قعيس وائل بن أفلح استأذن عَلَى عائشة.

روى الحكم بن عتيبة [3] عن عراك بن مالك أن أفلح دخل عَلَى عائشة فاحتجبت مِنْه، وكانت امرأة وائل بن أبي القعيس أرضعت عائشة.

وروي أن أفلح أَبُو القعيس.

أخبرنا غير واحد، أخبرنا الترمذي: حَدَّثَنَا الْحُسَن بن عَليّ، حَدَّثَنَا ابن نمير، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاء عمي من الرضاعة يستأذن عَليّ، فأبيت أن آذن لَهُ حَتَّى استأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: فليلج عليك، فإنه عمك! قلت:

إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل؟! قَالَ: فإنه عمك، فليلج عليك [4] . أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، ولا أعلم له صحبة ولا إسلاما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015