(س) هلال، أحد بني متعان [1] .
أخبرنا عبد الوهاب بْنِ عَلِيٍّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ: حَدَّثَنَا أحمد بن شعيب الحراني، حَدَّثَنَا موسى بن أعين، عن عَمْرو بن الحارث الْمصْرِيّ، عَنْ عَمْرو بْن شعيب، عَنْ أبيه، عَنْ جده قَالَ: جاء هلال- أحد بني متعان [2]- إلى النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم بعشور [3] نحل لَهُ، وسأله أن يحمي لَهُ واديا يقال لَهُ «سلبة [4] » ، فحمي لَهُ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم ذَلِكَ الوادي، فلما ولي عمر كتب لَهُ سفيان بن وهب يسأله عن ذَلِكَ، فكتب إليه عمر: إن أدى إليك ما كَانَ يؤدي إلى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم فاحم لَهُ «سلبة» ، وإلا فهو ذباب غيث [5] ، يأكله من يشاء [6] .
أورد هَذَا أصحاب أبي حنيفة في كتب الفقه.
أخرجه أبو موسى.
(د س) هلال بن عَامِر، من بني نمير، وهو ابن سحيم [7] ، لأبيه صحبة وله رؤية، قاله ابن منده.
وقال بإسناده عن وهيب [8] ، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة- وقال غيره [9] :
عن هلال بن عَامِر قَالَ: انكسفت الشمس عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم، وذكر الحديث.