وروى يحيى بْن أَبِي كثير، عَنْ أَبِي سلمة، عن نعيم بن هزال: أن هزالا كانت لَهُ جارية ترعى لَهُ، وأن ماعزًا وقع عَلَيْهِا، فخدعه هزال وقال: انطلق إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فأخبره فعسى أن ينزل قرآن، فأتاه فأخبره، فأمر بِهِ فرجم، وقال النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم لهزال: يا هزال، لو سترته بثوبك لكان خيرا لك [1] . أخرجه الثلاثة.
(س) هزال [2] بن عَمْرو.
قَالَ ابن إِسْحَاق في تسمية من شهد بدرا من بني سالم بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بن الخزرج هزال بْن عَمْرو بْن قربوس [3] بْن غنم بن سالم، قاله جَعْفَر.
أخرجه أبو موسى.
(س) هزيل بن شرحبيل.
من تابعي أهل الكوفة [4] ، قيل: أدرك الجاهلية.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
(س) هِشَام بن حبيش بن خالد بن الأشعر.
وقال يَحيى بْن يونس: لا أدري لَهُ صحبة أم لا؟. وقال أَبُو حاتم بن حبان: لَهُ صحبة.
وقال البخاري: سمع عمر. قال هَذَا جميعه جَعْفَر المستغفري.
روى عبد الله بن يزداد، عن ابن [5] إدريس، عن حزام بن هِشَام بن حبيش بن الأشعر قَالَ: سمعت أبي يذكر أن رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم رأى سحابا بالبادية، فقال: هَذَا مما يستهل بنصر بني كعب. ويقال: إن الأشعر لقب أبي حزام.
أخرجه أبو موسى.