فأرسله إلى رجل آخر، فبعث إليه بناقة. فلما بصر بِهَا رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم قَالَ: اللَّهمّ، بارك فيها وفيمن أرسل بِهَا. فقال نقادة: يا رَسُول اللَّهِ، وفيمن جاء بِهَا؟ قَالَ: وفيمن جاء بِهَا قَالَ:
فأمر بها رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم فحلبت فدرت، فقال: اللَّهمّ، أكثر مال فلان وولده- يعني المانع الأول- اللَّهمّ اجعل رزق فلان يوما بيوم- يعني صاحب الناقة الَّذِي أرسل بِهَا [1] . أخرجه الثلاثة.
سعر: بالراء، وذكره أَبُو عمر بالدال، وليس بشيء.
(ع س) نقب بن فروة بن البدن الأنصاري، من بني ساعدة.
استشهد يَوْم أحد، قاله مُوسَى بْن عقبة، عَنِ ابن شهاب.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: وقيل: نقيب. قَالَ: وقال ابن ماكولا:
ثقيب، بالثاء المثلثة. وقيل: اسمه الأحرش، وقيل: أخرس [2] .
(د ع) نقيدة بن عَمْرو [3] الخزاعي الكعبي.
روى عَنْهُ حزام بن هِشَام. ذكر فِي الصحابة ولا يثبت، وروايته عن عمر بن الخطاب.
أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.
(س) نقير، والد أبي السليل ضريب بن نقير، بقاف.
روى الجريري، عن أبي السليل، عن أبيه قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو جالس فِي دَارِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُ: أَوْسُ بْنُ حَوْشَبٍ، فَأُتِيَ بِعُسٍّ [4] فَوُضِعَ فِي يده، فقال: ما هذا؟