وقد روي عَنْ عمر بْن الخطاب، رضي اللَّه عنه، أَنَّهُ دخل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يبكي. وذكر نحوًا منه، ولم يسم الرجل قال: وقد جاء أن اسمه كان ثعلبة، ولم يثبت منها كبير شيء.
أخرجه أبو موسى.
(ب د ع) بهيز بْن الهيثم بْن عامر من بني [1] بابي الأنصاري الأوسي الحارثي. من بنى حارثة ابن الحارث، شهد العقبة وَأُحُدًا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رواه أَبُو الأسود عَنْ عروة. قاله الطبري، وذكره ابن إِسْحَاق فيمن شهد العقبة، وقيل اسمه: نهيز بالنون، ويرد هناك إن شاء اللَّه تَعَالى.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
(ب) بهيس بْن سلمى التميمي. قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يحل لمسلم من مال أخيه إلا ما أعطاه عَنْ طيب نفس منه» .
أخرجه أَبُو عمر مختصرا.
(س) بولى. قال أَبُو موسى: ذكره عبدان في الصحابة، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنْ خطاب بْن مُحَمَّدِ بْنِ بولى، عَنْ أبيه، عَنْ جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: «إياكم والطعام الحار، فإنه يذهب بالبركة، وعليكم بالبارد، فإنه أهنأ وأعظم بركة» . أخرجه أبو موسى.
(س) بودان.
قال أَبُو موسى: ذكره عليّ بْن سَعِيد العسكري فِي الأفراد، وذكره أَبُو بكر بْن أَبِي علي. أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى الأَصْفَهَانِيُّ إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَمُّ أَبِي، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الأَشْجَعِيُّ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ مِينَا [2] .
عَنْ بَوْدَانَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ «مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَلَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ، كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ صَاحِبِ مَكْسٍ [3] » . كَذَا أَوْرَدَهُ، وَالْمُشْهُورُ فِيهِ: جَوْدَانُ، وَيَرِدُ فِي بابه إن شاء اللَّه تَعَالى.