(س) لهب بْن الخندف [1] أدرك الجاهلية.
أورده عبدان، وروى بِإِسْنَادِهِ لَهُ عَنِ العوام بْن حوشب، عَنْ لهب بْن الخندف- رَجُل منهم كَانَ جاهليًا- قَالَ: قَالَ عوف بْن مَالِك، لأن أموت عطشًا أحب إليَّ من أن أموت مخلافا للوعد.
أخرجه أبو موسى.
(ب د ع) لهيب بْن مَالِك اللهيبي [2] وَيُقَال: لهب.
روى خبرًا عجيبًا فِي الكهانة، وأعلام النبوة، ورواه عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد العدوي بإسناد لا يثبت.
أخرجه الثلاثة.
(س) لهيعة الحضرمي.
قيل: أورده أَبُو زرعة الرازي فِي الصحابة، روى مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه التيمي، عَنْ لهيعة الحضرمي: أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ نام يومًا وعنده بعض نسائه، فرأت وجهه يتلوّن، ثم إنه، أسفر.
فلما استيقظ قَالَتْ: يا رَسُول اللَّه، لقد رَأَيْت ما نالك اليوم ما لم أكن أرى! قَالَ: إن الَّذِي رَأَيْت مني أني رَأَيْت الصراط، فمر أَبُو بَكْر فما كاد يخلص حتَّى ظننت لا يخلص، ثُمَّ خلص، فلذلك أسفر وجهي.
أخرجه أبو موسى.