هَؤُلَاءِ القوم شرفونا ومولونا وأكرمونا، وَقَدْ أَبُوا إلا خلافه، ولو فعلت لنزعوا منا ما ترى! فأضمر عَلَيْهِ مِنْهُ أخوه كوز بْن علقمة حتَّى أسلم بعد ذَلِكَ [1] .
أَخْرَجَهُ أَبُو موسى هاهنا، وأمَّا الَّذِي سمعناه من رواية يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فهو «كور» بالراء، وَقَدْ تقدم أتم من هَذَا، والله أعلم.
(ب د ع) كيسان، مَوْلَى الأنصار.
قتل يوم أحد [2] ، قيل: إنه مَوْلَى بني عدي بْن النجار. وقيل: مَوْلَى بني مازن بْن النجار.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
(ب د ع) كيسان مَوْلَى رَسُول اللَّه صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وقيل: اسمه مهران، وقيل: طهمان، وقيل:
هرمز.
حديثه عند عطاء بْن السائب، عَنْ أم كلثوم بِنْت عليّ، عَنْهُ فِي تحريم الصدقة عَلَى آل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلّم [3] .
أخرجه الثلاثة.
(ب د ع) كيسان بْن عَبْد اللَّه بْن طارق. وقيل: ابْن بشر، أَبُو عَبْد الرحمن. مولى خالد ابن أسيد.
عداده فِي أهل الحجاز، روى عَنْهُ ابناه عَبْد الرَّحْمَن، ونافع.
أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أحمد، حدثني أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بن كثير الملكي، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كَيْسَانَ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ، قَالَ قُلْتُ:
أَلا تُحَدِّثُنِي عَنْ أَبِيكَ؟ [فَقَالَ: مَا سَأَلْتَنِي] [4] ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلّم