ورواه مسلمة بْن علقمة، عَنْ دَاوُد، عَنْ بهز بْن حكيم، عَنْ جَدّه حيدة بْن معاوية: أن حيدة خرج فِي الجاهلية معتمرًا وذكر الحديث، والأبيات، قَالَ: فقلت: من هَذَا؟
قَالَوا: سيد قريش عَبْد المطلب.
أَخْرَجَهُ ابْن منده [1] وَأَبُو نعيم، والله تَعَالى أعلم.
(د ع) كهمس الهلالي.
لَهُ صحبة. روى عَنْهُ معاوية بْن قُرَّة. سكن البصرة.
رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ [2] بْنِ مُسْلِمٍ الْمِنْقَرِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ: «أَسْلَمْتُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِإِسْلامِي، ثُمَّ غِبْتُ حَوْلا، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ وَقَدْ ضَمُرَ بَطْنِي وَنَحِلَ جِسْمِي، فَخَفَضَ فِي الطَّرْفِ ثُمَّ رَفَعَهُ، فَقُلْتُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ أَنَا كَهْمَسٌ الْهِلالِيُّ الَّذِي أَتَيْتُكَ عَامَ أَوَّلٍ. قَالَ: فَمَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى؟ قَالَ قُلْتُ: مَا نِمْتُ بَعْدَكَ لَيْلا، وَلا أَفْطَرْتُ نَهَارًا! قَالَ: وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَيْنِ. قُلْتُ:
زِدْنِي، فَإِنِّي أَجِدُ قُوَّةً. قَالَ: صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شهر» . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
(س) كهيل الْأَزْدِيّ.
أَنْبَأَنَا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أنبأنا أَبُو عَمْرِو ابْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الدَّرْدَاءِ- وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: أَبُو الزَّرْقَاءِ- عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ الله القرشي، عن القاسم ابن مُحَمَّدٍ، عَنْ كُهَيْلٍ الْأَزْدِيِّ- وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- قَالَ: أُصِيبَ النَّاسُ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَثُرَ فِيهِمُ الْجِرَاحَاتُ، فَأَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ كَثُرَ فِيهِمُ الجراحات؟ قال: