وفي هَذَا الحديث نظر، فإن من يكون مولده قبل وفاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ بأشهر، كيف يكون هكذا؟ والله أعلم.
(س) كَثِير بْن عَبْد اللَّه.
قيل: ذكره البخاري.
أخرجه أبو موسى كذا مختصرا.
(ب) كَثِير بْن عَمْرو السلمي، حليف بني أسد. وقيل: حليف بنى عَبْد شمس، وبنو أسد حلفاء بني عَبْد شمس.
شهد بدرًا، قاله ابْن إِسْحَاق من رواية زياد عَنْهُ، وقَالَ: شهدها هُوَ وأخواه مالك وثقف ابنا عمرو.
أخرجه أبو عمرو قَالَ: لم أر ذكر كَثِير فِي غير هَذِهِ الرواية، يعني رواية زياد، وليس فِي رواية ابن هشام [1] .
كَثِير بْن قيس.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «من سلك طريق العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة» [2] » .
قاله ابْن قانع، وهو واهم، وَإِنما هُوَ عَنْ كَثِير بْن قيس، عَنْ أَبِي الدرداء، والله أعلم.
(س) كَثِير بْن مرة.
أورده عبدان فِي الصحابة.
روى قُتَيْبَة، عَنِ اللَّيْث، عَنْ معاوية بْن صالح، عَنْ أَبِي الزاهرية، عَنْ كَثِير بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «السلطان ظل اللَّه فِي أرضه، يأوي إِلَيْه كل مظلوم من عباده، فإن عدل كَانَ لَهُ الأجر، وعلى الرعية الشكر. وَإِذا جار كان عليه الإصر، وعلى الرعية الصبر.