وقَالَ أَبُو نعيم: روى أَبُو مُسْلِم- يعني الكجي- عَنْ حجاج بِإِسْنَادِهِ وقَالَ: عرضوا يَوْم قريظة. وقَالَ أَبُو نعيم: لا يعرف يَوْم حنين قتل الذرية ولا غيره، عَلَى ما ذكره المتأخر- يعني ابْن منده.

قلت: والحق مع أبى نعيم.

4422- كثير بن سعد العبديّ

(س) كَثِير بْن سعد العبدي.

روى الحكم بْن رفيد قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّه عباد بْن عَمْرو بْن شيبان، عَنْ كَثِير بْن سعد العبدي، من بني عَبْد اللَّه بْن غطفان- غطفان جذام- أَنَّهُ قدم عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ فأقطعه «عميق» ، من كورة بيت جبرين بالشام [1] .

أخرجه أبو موسى.

4423- كثير بن شهاب الحارثي

(ب د ع) كَثِير بْن شهاب الحارثي.

فِي صحبته نظر. عداده فِي الكوفيين، وهو الَّذِي قتل جالينوس الفارسي يَوْم القادسية، وأخذ سلبة. وقيل: قتله زهرة بْن حوية [2] .

روى عَنْهُ عدي بْن حاتم إن كَانَ محفوظًا.

روى أَحْمَد بْن عمار بْن خَالِد، عَنْ عُمَر بْن حَفْص بْن غياث، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أراه عَنِ الْأَعْمَش، عَنْ عثمان بْن قيس، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عدي بْن حاتم قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِير بْن شهاب فِي الرجل الَّذِي لطم الرجل، فقالوا: يا رَسُول اللَّه، ولاة يكونون علينا، لا نسألك عَنْ طاعة من أتقى وأصلح، ولكن من فعل وفعل. فَقَالَ: اتقوا اللَّه واسمعوا، وأطيعوا.

أَخْرَجَهُ الثلاثة. وقَالَ أَبُو نعيم: ذكره المتأخر من حديث أَحْمَد بْن عمار، عَنْ عُمَر بْن حَفْص عَنْ أَبِيهِ- أراه عَنِ الْأَعْمَش- عَنْ عثمان بْن قيس. والصحيح ما رَوَاهُ عليّ بْن عَبْد العزيز، وَأَبُو زرعة، وَأَبُو شَيْبَة [3] إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه، عَنْ عُمَر بْن حَفْص، عن أبيه، عن عثمان ابن قيس، عَنْ عدي قَالَ قُلْنَا: «يا رَسُول الله» . ولم يذكر الأعمش، ولا كثيرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015