رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من عبد القيس- يحسب عَوْفٍ أَنَّ اسْمَهُ قَيْسُ بْنُ النُّعْمَانِ- فَقَالَ: «لا تَشْرَبُوا فِي نَقِيرٍ [1] وَلا مُزَفَّتٍ وَلا دُبَّاءَ وَلا حَنْتَمٍ، وَاشْرَبُوا فِي الْجِلْدِ الْمُوكإِ [2] عَلَيْهِ فَإِنِ اشْتَدَّ فَاكْسِرُوهُ [3] بِالْمَاءِ، فَإِنْ أَعْيَاكُمْ فَأَهْرِيُقُوهُ [4] » .
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا وجعله غير الّذي قبله، جعلهما اثنين. وأمَّا ابْن منده وَأَبُو نعيم فجعلاهما واحدًا، وهو الأول، وقالا: روى عَنْهُ إياد بن لقيط، وأبو القموص. والله أعلم.
(س) قيس، جد أَبِي هبيرة.
قَالَ أَبُو مُوسَى: أورده بعض الحفاظ عَنْ شيخنا سَعِيد بْن أَبِي الرجاء، وروى عَنْ أَبِي هشام الرفاعي، عَنْ حَفْص، عَنْ أشعث، عَنْ أَبِي هبيرة، عَنْ جَدّه قيس، قَالَ: تسحرت ثُمَّ أتيت المسجد، فاستندت إِلَى الحجرة، فتنحنحت، فَقَالَ النبيّ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: أَبُو يَحيى؟ قلت نعم. قَالَ: ادن فكل. قلت: إني أريد الصوم. قَالَ: وأنا أريد الصوم، ولكن مؤذننا أذن قبل الفجر، كَانَ فِي بصره سوء، أَوْ شيء. أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى وقَالَ: كذا ذكره، وصوابه عَنْ جدّه شيبان [5] .
(ب د ع) قيس بْن الهيثم السامي [6] . من بني سامة بْن لؤي. قاله أَبُو عُمَر [7] .
وقَالَ ابْن منده: السلمي، من بني سليم. وهو جد عَبْد القاهر السلمي. لَهُ صحبة، روى عَنْهُ عطية الدعاء. وقَالَ: ذكره الْبُخَارِيّ فِي الوحدان من الصحابة، ولم يذكر له حديثا.
أخرجه الثلاثة.