ألا لي الويل عَلَى مُحَمَّد ... قَدْ كنت فِي حياته بمقعد
أبيت ليلي آمنًا إِلَى الغد
أَخْرَجَهُ الثلاثة [1] .
(س) قيس بن قارب الضّبى. ذكره الدار قطنى.
روى جَعْفَر بْن الزبَيْر، عَنِ الْقَاسِم بْن أَبِي أمامة، عَنْ قيس بْن قارب الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: لا يؤاخذ اللَّه ابْن آدم بذنب أربعين يومًا، يعني لكي يستغفر اللَّه تَعَالى مِنْهُ.
وَقَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ فروة بْن قيس، وهو مذكور هناك [2] . أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
(س) قيس بْن قبيصة.
أورده عبدان فِي الصحابة، وروى بقية، عَنْ عَبْد اللَّه مَوْلَى عثمان بن عفان، عن عبد الله ابن يَحيى الألهاني، عَنْ قيس بْن قبيصة: أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «من لم يوص لم يؤذن لَهُ فِي الكلام مَعَ الموتى: قيل: يا رَسُول اللَّه، وهل يتكلمون؟ قَالَ: نعم، ويتزاورون» . أخرجه أبو موسى [3] .
(ب) قيس بْن قهد الْأَنْصَارِيّ، من بني مَالِك بْن النجار، وهو قيس بْن قهد بن قيس [4] ابن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار الْأَنْصَارِيّ الخزرجي.
قَالَ مصعب الزبيري: هُوَ جد يَحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: ولم يكن قيس بالمحمود فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.