قلت: لم يخرج أَبُو عُمَر هَذَا الحديث فِي هَذِهِ الترجمة، وَإِنما أَخْرَجَهُ فِي الترجمة التي قبل هَذِهِ الترجمة «قيس بْن صعصعة» ، ولا شك أَنَّهُ وهم فِيهِ، ولعله ظنهما اثنين، وهما واحد، وهذا هو الصواب. ولم يذكر فِي هَذِهِ الترجمة إلا أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ جعله عَلَى الساقة، والله أعلم.
قيس بْن صعصعة بْن وهب بْن عدي بْن مالك بْن عدي بْن عامر بن غنم بن عدىّ ابن النجار الْأَنْصَارِيّ.
شهد أحدًا، قاله العدوي، وجعله أخا مَالِك بْن صعصعة.
ذكره ابْن الدباغ.
قيس بْن صيفي بْن الأسلت الْأَنْصَارِيّ.
وهو الَّذِي جاءت امْرَأَة أَبِيهِ بعد موته إِلَى النبي صلّى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أبا قيس هلك، وَإِن ابنه قيسًا من خيار الحي، خطبني، فنزلت: (وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آباؤُكُمْ من النِّساءِ 4: 22) ... الآية [1] .
ذكره ابن الدباغ الأندلسى.
(س) قيس بْن الضحاك بْن خليفة بْن ثعلبة.
قَالَ أَبُو حاتم البستي: هُوَ اسم أَبِي جبيرة الْأَنْصَارِيّ.
قَالَ جَعْفَر: وقَالَ أَبُو أَحْمَد الحافظ: هُوَ أخو ثابت بْن الضحاك الأشهلي، وقيل:
الكلابي، قيل: لَهُ صحبة.
وقَالَ أَبُو جبيرة: فينا نزلت: (وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ 49: 11) [2] .
وحديثه كَثِير الاضطراب، ويرد ذكره فِي الكنى، إن شاء اللَّه تعالى.
وَقَدْ قَالَ ابْن الكلبي: أَبُو جبيرة هُوَ اسمه.
أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.