(ع س) قيس بْن خارجة.
ذكره الحضرمي والبغوي فِي الصحابة.
رَوَى الأَوْزَاعِيُّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ: نهى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ الأُغْلُوطَاتِ [1] .
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو موسى.
(ب د ع) قيس بْن خرشة القيسي. من بني قيس بْن ثعلبة.
أتى النَّبِيّ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فبايعه عَلَى أن يَقُولُ الحق.
روى حرملة بْن عِمْرَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب أَنَّهُ سمعه يحدث مُحَمَّد بْن يَزِيدَ بْن أَبِي زياد الثقفي قَالَ: اصطحب قيس بْن خرشة وكعب الأحبار حتَّى بلغا صفين، فوقف كعب ساعة فقال: لا إله إلا اللَّه، ليهراقن من دماء المسلمين بهذه البقعة شيء لم يهراق ببقعة من الأرض! فغضب قيس وقَالَ: ما يدريك يا أبا إِسْحَاق؟ ما هَذَا؟ فإن هَذَا من الغيب الَّذِي استأثر اللَّه بِهِ! فَقَالَ كعب: ما من شبر من الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل اللَّه عَلَى نبيه مُوسَى بْن عمران، صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، ما يكون عَلَيْهِ إِلَى يَوْم القيامة- فَقَالَ مُحَمَّد بْن يَزِيدَ: ومن قيس بْن خرشة؟
فَقَالَ: أَوْ ما تعرفه؟ هُوَ رَجُل من بلادك: فَقَالَ: والله ما أعرفه. قَالَ: فإن قيس بْن خرشة قدم عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: فَقَالَ أبايعك عَلَى ما جاءك من اللَّه، وعلى أن أقول الحق. فَقَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يا قيس، عسى إن مر بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تَقُولُ معهم الحق! قَالَ قيس:
لا والله، لا أبايعك عَلَى شيء إلا وفيت به. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: إذا لا يضرك بشر، قال: