وقَالَ الأمير أَبُو نصر: وقطبة بْن حريز أَبُو الحوصلة، وَيُقَال: أَبُو الحويصلة، لَهُ صحبة ورواية عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، روى عَنْهُ مقاتل بْن معدان، ذكره فِي «حريز» بفتح الحاء، وكسر الراء، وبعد الياء زاي، والله أعلم.
(ب د ع) قطبة بْن عَامِر بْن حديدة بْن عمرو بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي. يكنى أبا زَيْد.
شهد العقبة الأولى والثانية، لم يختلفوا فِي ذَلِكَ، وشهد بدرًا، وأحدًا، والخندق [1] ، والمشاهد كلها مع رَسُول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ. وكانت معه راية بني سَلَمة يَوْم الفتح، وجرح يَوْم أحد تسع جراحات، ورمى يَوْم بدر حجرًا بين الصفين، وقَالَ: لا أفر حتَّى يفر هَذَا الحجر.
روى أَبُو صالح، عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: دخل رَسُول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ ذات يَوْم وهو محرم باب بستان، فأبصره قطبة بْن عَامِر الْأَنْصَارِيّ، أحد بني سَلَمة، فاتبعه، فأبصره رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ما أدخلك وأنت محرم؟ فقال: يا رسول الله، رضيت بهداك ودينك وسمتك. فأنزل اللَّه عزَّ وجلَّ: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها) 2: 189 [2] ... الآية. وتوفي قطبة فِي خلافة عثمان، رَضِيَ اللهُ عَنْهُما.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
(ب) قطبة بْن عَبْد عَمْرو [3] بْن مَسْعُود بْن كعب بْن عبد الأشهل بْن حارثة بْن دينار بْن النجار الْأَنْصَارِيّ الخزرجي، ثُمَّ من بني دينار.
قتل يَوْم بئر معونة شهيدا.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
(ب د ع) قطبة بْن قَتَادَة السدوسي، وقيل: قطبة بْن جرير [4] السدوسي، من بني ثعلبة ابن سدوس بن ذهل بن شيبان.