وأَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا قرة ابن خَالِد، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْن قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ قال: أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرِنِي الْخَاتَمَ. قَالَ: أَدْخِلْ يَدَكَ. قَالَ: فَأَدْخَلْتُ يَدِي فِي جِرِبَّانِهِ [1] فَجَعَلْتُ أَلْمِسُ وَأَنْظُرُ إِلَى الْخَاتَمِ فَإِذَا هُوَ عَلَى نُغْضِ [2] كَتِفِهِ مِثْلَ الْبَيْضَةِ، فَمَا مَنَعَهُ ذَلِكَ أَنْ يَدْعُوَ لِي، وَإِنَّ يَدِي لَفِي جِرِبَّانِهِ. وقَالَ أَبُو عُمَر: إن قُرَّة هَذَا قتلته الأزارقة، وذلك أن عَبْد الرَّحْمَن بْن عبيس بْن كريز الْقُرَشِيّ العبشمي، خرج أيام معاوية في نحو من عشرين ألفًا يقاتلون الأزارقة، ومعه أخوه مُسْلِم بْن عبيس، وهما ابنا عم عَبْد اللَّه بْن عَامِر بْن كريز، وكان فِي العسكر قُرَّة بْن إياس المزني وابنه معاوية، فقتل قُرَّة ذَلِكَ اليوم، وقتل معاوية يومئذ قاتل أبيه [3] .

أخرجه الثلاثة.

4287- قرة بن حصين

(ب) قُرَّة بْن حصين بْن فضالة بْن الحارث بْن زُهَيْر بْن جذيمة بْن رواحة بن ربيعة بن مازن ابن الحارث بْن قطيعة بْن عبس بْن بغيض العبسي.

وهو أحد التسعة العبسيين الَّذِينَ قدموا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ فأسلموا، وكان قيس بْن زُهَيْر العبسي صاحب حرب «داحس والغبراء» عم فضالة جد قرة.

أخرجه أبو عمر [4] .

4288- قرة بن دعموص

(ب د ع) قُرَّة بْن دعموص بْن رَبِيعة بْن عوف بْن معاوية بْن قريع بن الحارث بن نمير النميري، من بني نمير بْن عَامِر بْن صعصعة.

بصري، وفد عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَعَ نفر من قومه، منهم: قيس بْن عاصم وغيره.

قَالَ جرير بْن حازم: رأيت في مجلس أيوب أعرابيا عليه جبة صوف، فلما رَأَى القوم يتحدثون قَالَ: حَدَّثَنِي مولاي قُرَّة بْن دعموص قَالَ: أتيت المدينة فإذا النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قاعدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015