(س) قداد بْن الحدرجان بْن مَالِك اليماني. ذكرناه فِي ترجمة أخيه جزء بْن الحدرجان [1] أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
(ب س) قردة بْن نفاثة بْن عَمْرو بْن ثوابة بْن عَبْد اللَّه بْن تميمة السلولي، وهذه النسبة لولد مرة بْن صعصعة بْن معاوية بْن بَكْر بْن هوازن، ومرة أخو عَامِر بْن صعصعة، نسب ولد مرة إِلَى أمهم سلول بنت ذهل بْن شيبان بْن ثعلبة.
وكان شاعرًا، وطال عمره حتَّى قدم على النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فِي جماعة من بني سلول فأمره عليهم بعد أن أسلم وأسلموا، فأنشأ يَقُولُ [2] :
بان الشباب فلم أحفل بِهِ بالًا ... وأقبل الشيب والإسلام إقبالًا
وَقَدْ أروي نديمي من مشعشعة ... وَقَدْ أقلب أوراكًا وأكفالًا
فالحمد للَّه إذ لم يأتني أجلي ... حتَّى اكتسيت من الْإِسْلَام سربالًا
وقيل: إن هَذَا البيت: «فالحمد للَّه ... » قاله لبيد [3] ، ولم يفل فِي الْإِسْلَام غيره، قاله أَبُو عبيدة. وقَالَ قُرَّدة أيضًا:
أصبحت شيخًا أرى الشخصين أربعة ... والشخص شخصين لما مسني الكبر
لا أسمع الصوت حتَّى أستدير لَهُ ... وحال بالسمع دوني المنظر العسر
وكنت أمشي عَلَى الساقين معتدلًا ... فصرت أمشي عَلَى ما تنبت الشجر
إِذَا أقوم عجنت الأرض متكئًا ... عَلَى البراجم [4] حتَّى يذهب النفر