ولا يعرف أن قَتَادَة أسند شيئًا، وابنه إياس الَّذِي حمل الديات بعد موت يزيد بْن معاوية لما اقتتلت تميم والأزد بالبصرة، وقتلت تميم مَسْعُود بْن عَمْرو سيد الأزد، فواده عشر ديات، وهو ابْن أخت الأحنف بن قيس، وهو القائل [1] .
فلو أسقيتهم عسلًا مصفى ... بماء المزن أَوْ ماء الفرات
لقالوا: إنه ملح أجاج ... أراد بِهِ لنا إحدى الهنات
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر [2] ، وأبو موسى.
(ب د ع) قَتَادَة بْن عياش [3] ، أَبُو هشام الجرشي، وقيل: الرهاوي.
روى عَنْهُ ابنه هشام: أن النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ لما عقد لَهُ عَلَى قومه، أخذت بيده فودعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «جعل اللَّه التقوى زادك، وغفر لَكَ ذنبك، ووجهك بالخير حيثما تكون» أَخْرَجَهُ [4] الثلاثة.
(دع) قتادة بن قيس بن حبش الصدفي.
لَهُ صحبة، شهد فتح مصر، ولا تعرف لَهُ رواية، وذكروا لَهُ بمصر خطة. قاله أبو سعيد [5] ابن يونس.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(س) قَتَادَة الليثي أَبُو عمير رَوَى الأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ أبيه، عن جده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الصلاة المكتوبة.