(ب س) فضالة، مَوْلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ من أهل اليمن.
ذكره جَعْفَر. وقَالَ فِي موضع: نزل الشام ذكره أَبُو بَكْر بْن حزم [1] فِي جملة موالي رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، قيل: إنه مات بالشام.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر وَأَبُو مُوسَى، قَالَ أَبُو عُمَر: لا أعرفه بغير ذلك [2] .
(ب د ع) فضالة بْن عُبَيْد بْن ناقد بْن قيس بْن صهيب بْن [3] الأصرم بْن جحجبي بْن كلفة بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي العمري، يكنى أبا مُحَمَّد.
أول مشاهده أحد، ثُمَّ شهد المشاهد كلها، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وانتقل إِلَى الشام، وشهد فتح مصر، وسكن الشام، وولي القضاء بدمشق لمعاوية، استقضاه فِي خروجه إِلَى صفين، وقَالَ لَهُ: «لم أحبك بها، ولكن استترت بك من النار [4] » ثُمَّ أمره معاوية عَلَى جيش، فغزا الروم فِي البحر، وسبى بأرضهم.
روى عَنْهُ حنش الصنعاني، وعمرو بْن مَالِك الجنبي [5] ، وعبد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر، وابن محيريز، وغيرهم.
أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَقِيهُ وَغَيْرُهُ قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى الترمذي: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي شُجَاعٍ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: اشْتَرَيْتُ قِلادَةً يَوْمَ خَيْبَرَ بِاثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فِيهَا ذَهَبٌ وَخَرَزٌ، فَفَصَلْتُهَا [6] فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فَذَكَرْتُ ذلك للنّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: لاتباع [7] حتى تفصّل [8] .