أن جَدّه فديكا أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ: يا رَسُول اللَّه، إنهم يزعمون أن من لم يهاجو هلك؟
فقال النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «يا فديك، أقم الصلاة، وآت الزكاة، واهجر السوء، واسكن حيث شئت من أرض الله» . أخرجه الثلاثة [1] » .
(س) فديك بْن عَمْرو، والد حبيب، لهما صحبة.
قاله أَبُو زكريا ابْن منده بالدال، وقَالَ الطبراني فِي ترجمة ابنه بالراء، وقَالَ البغوي وَأَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيّ بالواو.
روى ابنه حبيب أن أباه خرج بِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلّم، وقد تقدم في ترجمة، عدي [2] ابن فويك، بالواو.
أخرجه أبو موسى.
(ب د ع) فرات بن حبّان بْن ثعلبة بْن عَبْد العزى بْن حبيب بن حيّة بن ربيعة بن سعد ابن عجل بْن لجيم بْن صعب [3] بْن عَلِيِّ بْنِ بَكْر بْن وائل الربعي البكري ثُمَّ العجلي، حليف بني سهم.
وهو أحد الأربعة الَّذِينَ أسلموا من رَبِيعة، وَقَدْ تقدم [4] ذكرهم، وكان هاديًا فِي الطريق، بعث رَسُول اللَّه صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ سرية مَعَ زَيْد بْن حارثة ليعترضوا عيرا لقريش، وكان دليل قريش فرات ابن حيان، فأصابوا العير، وأسروا فرات بْن حيان، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، فلم يقتله، فمر بحليف لَهُ من الأنصار، فَقَالَ: إني مُسْلِم. فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ: يا رسول الله، إنه يقول «إنه