روى شريك، عَنْ مُغِيرَة، عَنِ الشَّعْبِيّ، عَنْ عياض الْأَشْعَرِي أَنَّهُ شهد عيدًا بالأنبار، فَقَالَ:
«ما لي لا أراهم يقلسون كما كَانَ النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يصنع؟» [1] .
والتقليس: ضرب الدف.
أَخْرَجَهُ الثلاثة [2] .
عياض بْن عَمْرو بْن بليل [3] بْن أحيحة بْن الجلاح.
كانت لَهُ صحبة حسنة، وشهد أحدًا وما بعدها، ومن ولده أيوب بْن عبد الله بن عبد الرحمن ابن عياض الزَّاهِد صاحب العمري الزَّاهِد.
ذكره ابْن الدباغ عَلَى أَبِي عُمَر.
عياض بْن غطيف السكوني.
ذكره أَبُو بَكْر بْن عِيسَى فِي تاريخ المصريين، وقَالَ: هُوَ من أصحاب أَبِي عبيدة بْن الجراح، يذكرون لَهُ صحبة ورواية عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ.
استدركه ابْن الدباغ عَلَى أَبِي عُمَر.
(ب د ع) عياض بْن غنم بْن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بْن وهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ، [4] أَبُو سَعد، وقيل: أَبُو سَعِيد.
لَهُ صحبة، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام- مَعَ ابْن عمه أَبِي عبيدة بْن الجراح، وَيُقَال: إنه كَانَ ابْن امرأته. ولما توفي أَبُو عبيدة استخلفه بالشام، فأقره عُمَر وقَالَ: «ما أَنَا بمبدل أميرًا أمره أبو عبيدة» .