«يا أيها النَّاس، عليكم بذكر ربكم، عزَّ وجلَّ، وصلوا صلاتكم فِي أول وقتكم، فإن اللَّه تبارك وتعالى يضاعف لكم» [1] . أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وأبو موسى،
(د ع) عياض بْن سَعِيد بْن جُبَيْر بْن عوف الْأَزْدِيّ الحجري.
شهد فتح مصر. لَهُ ذكر ولا تعرف لَهُ رواية. ذكره أَبُو سَعِيد بْن يونس، أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
(س) عياض بن سليمان.
روى عنه مكحول أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: «خيار أمتي قوم يضحكون جهرًا، ويبكون سرًا من خوف شدة عذاب اللَّه، يذكرون اللَّه تَعَالى بالغداة والعشي فِي البيوت الطيبة- يعني المساجد- يدعونه بألسنتهم رغبًا ورهبًا، مؤنتهم عَلَى النَّاس خفيفة، وعلى أنفسهم ثقيلة، يدبون عَلَى الأرض حفاة بلا مرح ولا بذخ يمشون بالسكينة، ويتقربون بالوسيلة ... » الحديث. أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.
(د ع) عياض بْن عَبْد اللَّه الثقفي، أَبُو عُبَيْد [2] اللَّه.
روى حديثه عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الطائفي، عَنْ عَبْد اللَّه بْن عياض، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وأتاه رَجُل من فهر [3] بعسل، فَقَالَ: «أهديناه لَكَ» فقبله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «احم شعبي [4] » فحماه لَهُ، وكتب لَهُ كتابا. أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم.