(س) عمير [1] بْن الأخرم. ذكر فِي ترجمة أسيد بن أبى إياس أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
(ب) عمير بْن أسد الحضرمي.
شامي روى عَنْهُ جُبَيْر بْن نفير مرفوعًا فِي الكذب أَنَّهُ خيانة.
أَخْرَجَهُ أبو عمر [2] .
(س) عمير بْن أفصى الأسلمي.
روى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قدم عمير بْن أفصى فِي عصابة من أسلم، فقالوا: يا رَسُول اللَّه، إنا من أرومة العرب، نكافئ العدو بأسنة حداد وأدرع شداد، ومن ناوانا أوردناه السامة [3] ...
وذكر حديثًا طويلًا فِي فضل الأنصار، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لعمير ومن معه كتابًا تركنا ذكره، فإن رواته نقلوه بألفاظ غريبة، وبدلوها وصحفوها، تركناها لذلك.
أخرجه أبو موسى.
(ع س) عمير بْن أمية.
رَوَى يَزِيدُ [4] بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَسْلَمَ بْنِ يَزِيدَ وَيَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَاهُ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ أُمَيَّةَ: أَنَّهُ كَانَ لَهُ أُخْتٌ، فَكَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آذَتْهُ وَشَتَمَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ مُشْرِكَةً، فَاشْتَمَلَ لَهَا يَوْمًا عَلَى السَّيْفِ، ثُمَّ أَتَاهَا فَقَتَلَهَا. فَقَامَ بَنُوهَا وَصَاحُوا، فَلَمَّا خَافَ عُمَيْرٌ أَنْ يَقْتُلُوا غَيْرَ قَاتِلِهَا، ذَهَبَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره، فَقَالَ: أَقَتَلْتَ أُخْتَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: وَلِمَ؟ قَالَ: لأَنَّهَا كَانَتْ تُؤْذِينِي فِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِيهَا فَسَأَلَهُمْ، فَسَمَّوْا غَيْرَ قَاتِلِهَا، فَأَخْبَرَهُمْ، وأهدر دمها. فقالوا: سمعا وطاعة.