إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْجُعَيْدُ بْنُ [1] عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ صَاحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ كَتِفًا، ثُمَّ قَامَ فَتَمَضْمَضَ وَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ [2] .
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: لا تصح لَهُ رُؤْيَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقَالَ الْبُخَارِيّ: رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا يصح حديثه.
وَقَدْ تقدم هَذَا المتن فِي «عَمْرو بْن عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ» [3] ، ولعله قد كان حضرميا، وحلقه في الأنصار، والله أعلم.
(د ع) عَمْرو بْن عتبة بْن نوفل. يعد فِي أهل الحجاز.
ذكره مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، عَنْ بشر بْن الحكم.
روت عاتكة بِنْت أَبِي وقاص أخت سعد قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكَّة، فجئته فِي نسوة ثمان ومعي ابناي، فقلت، يا رَسُول اللَّه، هذان ابنا عمك، وأنا خالتك فأخذ ابني عَمْرو بْن عتبة بْن نوفل، وكان أصغرهما، فوضعه فِي حجره.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نُعَيْمٍ.
(ب س) عَمْرو بْن عثمان بْن سعد بْن تيم بْن مرة بْن كعب الْقُرَشِيّ التميمي. أمه هند بِنْت البياع بْن عَبْد ياليل بْن غيرة [4] بْن سعد بْن ليث بْن بَكْر.
كَانَ من مهاجرة الحبشة، ورجع فِي السفينتين، ثُمَّ قتل بالقادسية مَعَ سعد بْن أَبِي وقاص سنة خمس عشرة فِي خلافة عُمَر بْن الخطاب، وليس لَهُ عقب.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.