(ب د ع) عَمْرو بْن صليع [1] المحاربي.
لَهُ صحبة، روى عَنْهُ صخر بْن الْوَلِيد: ذكره الْبُخَارِيّ فِي الصحابة روى سيف بْن وهب [2] قَالَ: قَالَ لي أَبُو الطفيل: كَانَ رَجُل منا يُقال لَهُ عَمْرو بْن صليع، وكانت له صحبة أخرجه الثلاثة.
(ب د ع) عَمْرو بْن الطفيل.
روى الْقَاسِم أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِي أمامة الباهلي أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث عمرو بْن الطفيل من خيبر إِلَى قومه يستمدهم، فَقَالَ عَمْرو: قَدْ نشب القتال يا رسول الله، تغيبى عنه؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: أما ترضى أن تكون رَسُول رَسُول الله؟
قاله ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو عمر: عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسيّ، أسلم أَبُوهُ ثُمَّ أسلم بعده، وشهد عَمْرو مَعَ أَبِيهِ اليمامة، فقطعت يده يومئذ، وقتل باليرموك. وَقَدْ تقدم إسلام «الطفيل» فِي بابه.
(س) عمرو بن عم الطفيل بْن عَمْرو بْن طريف، تقدم نسبه عند الطفيل. وشهد عَمْرو غزو الشام، وقتل باليرموك، قاله هشام بْن الكلبي وقَالَ أَبُو مُوسَى: عَمْرو أَبُو الطفيل بْن عَمْرو الدوسي. ذكر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق أن ابْن الطفيل قَالَ لما رجع إِلَى قومه مسلمًا أتاه أَبُوهُ فَقَالَ: إليك عني فَإِنِّي مُسْلِم! قال: يا بنى فديني دينك.
(س) عَمْرو بْن طلق الجني.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى وقَالَ: أورده الطبراني، وَقَدْ تقدم ذكره في ترجمة «عمرو الجنى» .