أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن منده: أراه الأول، يعني عَمْرو بْن سُفْيَان الثقفي [1] .
عَمْرو بْن أَبِي سلامة بْن سعد، والد أَبِي حدرد سلامة بْن عَمْرو الأسلمي.
أورده جَعْفَر وقَالَ: فِي إسناد حديثه اختلاف:
روى مُحَمَّد بْن يَحيى القطعي، عَنْ حجاج، عَنْ حَمَّاد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّه بْن قسيط، عَنْ أَبِي حدرد الأسلمي، عَنْ أَبِيهِ: أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه وأبا قَتَادَة ومحلم بْن جثامة فِي سرية إِلَى أضم، فلقوا عَامِر بْن الأضبط الأشجعي، فحياهم بتحية الإسلام، فحمل عليه محلّم ابن جثامة، وسلبه ما معه. فلما قدموا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبروه بذلك، فَقَالَ: أقتلته بعد ما قَالَ: «آمنت باللَّه؟!» ونزل القرآن يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا 4: 94 [2] ... الآية.
ورواه أَبُو خَالِد الأصم عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، عَنِ ابْنِ [3] قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي حدرد، عن أبيه. ورواه يونس البكالي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، عَنْ يزيد بن قسيط، عن القعقاع ابن عبد الله بن أبي حدرد، عن أبيه عَبْد اللَّه بْن أَبِي حدرد قَالَ: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم [4] . والله أعلم.
(ب د ع) عَمْرو بْن سَلَمة بْن نفيع، وقيل: سَلَمة بْن قيس، وقيل: سَلَمة بْن لاي بْن قدامة الجرمي أَبُو بريد.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يؤم قومه عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنَّه كَانَ أكثرهم حفظًا للقرآن.
روى حَمَّاد بْن زَيْد، عَنْ أيوب، عَنْ عَمْرو بْن سَلَمة الجرمي قَالَ: أممت قومي عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا غلام ابْن ست أَوْ سبع سنين.