(ب د ع) عَبْد اللَّهِ، وقيل: عبد الرحمن بْن جابر العبدي.
أحد وفد عبد القيس. كان مع أبيه حين وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يكن من الوفد، إنما كان صغيرًا مع أبيه، وسكن البحرين، ثم انتقل إِلَى البصرة.
روى الحارث بْن مرة، عَنْ نفيس- رجل من أهل البصرة- عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن جابر العبدي قَالَ: كنت فِي الوفد الَّذِينَ أتوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أَبِي، فنهاهم عَنِ الشرب في الأوعية: الدباء، والحنتم والنقير، والمزفت [1] فلما كان بعد ما قبض رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حججت مع أَبِي حتى إذا كنت بمنى قال لي أَبِي: اذهب بنا فنسلم عَلَى الحسن بْن عَلِيٍّ. قال: فأتيناه، فلما رَأَى أَبِي رحب به ووسع له، فسئل عَنْ نبيذ الجر فرخص فيه، فقال له أبى: أبا فلان، بعد ما قَالَ لنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه ما قال؟! قال: نعم، كانت فيه بعدكم رخصة.
أخرجه الثلاثة.
(س) عبد الله بن جبر ابن عتيك. حديثه أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عاد جبرًا.
كذا أورده النسائي في سننه، وهذا إسناد مختلف فيه.
أخرجه أَبُو موسى.
قلت: قد اختلف في الذي عاده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيرا، فمنهم من قال هكذا، ومنهم من قال:
جابر. ومنهم من قال: إن عَبْد اللَّهِ بْن ثابت عاده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ومنهم من قال: عبد الله بن عبد الله بن ثابت. وكان جابرا أو جبر حاضرا، والأكثر على أن العيادة كانت لعبد اللَّه بْن ثابت وقد ذكرنا الجميع في مواضعه من كتابنا هذا، ونسبنا كل قول إلى قائله
(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن جبير الخزاعي. يكنى أبا عبد الرحمن. مختلف في صحبته. سكن الكوفة.